الأحد، 16 مايو 2010
محمد محمود عبد العال (محمد حمام)
ولد في 19/ 4/1935م بحي عابدين بمدينة القاهرة، حفظ القرآن وعمره 11 عاماً بمدرسة الحنفي الإعدادية للأزهر والمعلمين، وكان ترتيبه الثاني على مستوى المملكة المصرية في حفظ القرآن الكريم عام 1946م، ولما كان استعداده للكتابة الخطية عظيماً منذ طفولته فقد تقدم لمدرسة تحسين الخطوط الملكية عام 1947م وعمره 12 عاماً فلم تقبل المدرسة أوراقه لصغر سنه، فما كان منه إلا أن عمل في البداية لدى الخطاطين الذين يعملون في السوق التجارية أمثال: حلمى القليوبي، وعلى محمد، وعند الرسام محمد عبد العزيز الذي كان يرسم أفيشات السينما حينذاك، وعمل مع إسماعيل رمضان بالمتحف الزراعي، ثم استقل بنفسه وفتح مكتباً للخط في عام 1953م في عابدين وكان عمره 18 سنة، ثم قدم أوراقه مرة ثانية عام 1954م لمدرسة تحسين الخطوط العربية، وكان عمره في ذلك الوقت 19 سنة بتشجيع من الأستاذ محمد العيسوي الذي يعتبره أستاذه في فن الخط، وحصل على دبلوم الخط العربي عام 1959م،
وفي نفس العام عمل في التليفزيون المصري لمدة 3 شهور قبل أن يبدأ التليفزيون المصري إرساله عمل به لمدة عام، وكانت أول لوحة كتبت في التليفزيون كانت له وهى (التليفزيون في مجلس الأمة)، وبعد عام ونصف قضاه في التليفزيون استقال ثم عمل خطاطاً في جريدة الأهرام من عام 1960 م وفي عام 1962 م أصبح عضواً بنقابة الصحفيين، وظل بجريدة الأهرام حتي عام 1968 م حتى استقال وسافر على ليبيا بعقد عمل في المجال الصحفي حتى عام 1977، وساهم وهو في ليبيا في إنشاء مدرسة ابن مقلة للخط العربي مع الأستاذ نصر السلنتي الخطاط المصري الذي كان يعمل في التدريس في ليبيا تحت إشراف الأستاذ أبي بكر ساسي الخطاط الليبي . ثم عاد إلى مصر ليعمل في مجلة أكتوبر من عام 1977م لمدة عامين سافر بعدها ليعمل في صحافة أبو ظبي حتى أكتوبر 1981م، وكتب وهو في أبو ظبي لوحات (مسجد أخت الشيخ زايد) بمدينة العين بالخط الثالث، وفي عام 1981م رجع إلى مجلة أكتوبر وأحيل إلى التقاعد وهو فيها عام 1995م. شارك بلوحات فنية في المعرض والمؤتمر الدولي الأول للخط في العراق عام 1988م، واقتنيت بعض لوحاته فيها . قام بالتدريس في مدرسة الخط العربي بباب اللوق عام 1984 م تحت الإشراف الفني للأستاذ محمد عبد القادر الذي أسند إليه تدريس مادة الخط الفارسي لجميع صفوف المدرسة. وهو عضو مؤسس في الجمعية المصرية العامة للخط العربي التي أنشئت عام 1995م في القاهرة. هذا، والأستاذ حمام له من الأبناء 4 بنات وحفيد واحد، وهو فنان قدير يتفاني في تعليم الخط في مدرسة الخطوط، وحبه وإخلاصه لعمله حتى يظهر على أرفع مستوى؛ لأنه خطاط رفيع المستوى، ذو فكر صائب، ورؤية وبصيرة نافذة، طيب القلب، ودمث الأخلاق، حفظه الله
، تم تكريمه مرتان إحداهما في معهد الموسيقى في دار الأوبرا المصرية مع بليغ حمدي، وسيد مكاوي، وصلاح جاهين، وعمر خيرت، ونجاه الصغيرة، والأخرى كانت من قبل وزارة الثقافة في نفس العام خلال معرض للخط العربي بالإسكندرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق