الخميس، 30 سبتمبر 2010
كيفة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من علاقات الأزواج؟
هناك بعض ما يؤرق الأزواج ويغير طبيعة مجري حياتهم حيث تأخذ العلاقة بين الاثنين منحني آخر غير ذلك الذي اعتادت عليه في الماضي، وقد يندهش الأزواج من وصولهم إلى هذه الحالة وأن يقضي كل منهم أوقات فراغه بالخارج دون أن يقضيها مع شريك حياته، فقد يصحو الشريك صبيحة أحد الأيام ويدرك أن علاقته بشريك حياته قد فقدت الإحساس بالحب الذي كانت مليئة به من قبل، بالفعل إنه لأمر محزن أن تصل الأمور لهذا الحد ومنها سيبدأ المعركة الكبرى ويبدأ كل طرف يتساءل هل هذا هو الواقع، هل هذا هو؟ وهل هذا أنا أم هي العلاقة؟
وإذا كنت جادًا فإليك بعض النصائح التي تساعدك على إيجاد إجابة لهذه الأسئلة:
- بالنسبة لي:
على الرغم من أنه ليس من المحبب أن أدون عيوبي ونواقصي وإسهاماتي فيما وصلت إليه، خاصة عندما تبدأ العلاقة تتدنى أكثر وأكثر وأن أوجه لنفسي الأسئلة القاسية: هل لي أن ألومه؟ هل أنا مسئول عما آلت إليه الأمور، هل لدي الكثير من الأحكام الخاطئة نحوه، هل أخطأت كثيرًا بحقه، هل الجرم جرمي؟
وإذا كانت الإجابة على كل ما سبق هي نعم فاعلم، واعلمي جيدًا أنك المسئول أو المسئولة عما آلت إليه العلاقة بينكما من تدهور.
- وحتى تستميله:
أولاً وقبل كل شيء لا تحقر من شأنه حتى تستطيع أن تتحصل على السعاده معه، ولا تكن كثير اللوم له أو لها على كل كبيرة وصغيرة، وإذا كان هو المخطئ بالفعل انظر إلى عدد المرات التي يسبب لك فيها اللوم والأذي ويجعلك تشعر أنك بصورة غير طبيعية، أو أثر على نومك وعملك واتصالك بالآخرين، وعندئذ حدد طبيعة هذه العلاقة وليكن الانفصال خياراً أخيرًا.